في ذات صباح رأيتك شارد الذهن وأعتلى وجهك
تجاعيد الهموم الكهله..~
ولماذا أرى الألوان المحايده إ كتسحت
عيناك وأصبحت العواصف تعكر صفو جوك
أخبرني لعلي أحمل بيدك وأقتلعك من أحزانك
... وأمسح تلك الدموع الغارقه في عيناك
وفتحنا صفحات الحنيِن الــقديمه..ورفعنا
ضمادات الجروح الملتأمة.. والحكايات الشَـائكه
و أيقضنا تلك المشاعر الساكنه ... وأستيقظت تلك الأروآح من
سباتها العميق
وحُلت قيودها الصداءه.. وانطلقت في الحيـاه أمله أن تحافظ على من تبقى لها من الأحبه
وكل مايخشاه هو ان تنكسر تلك الروح فتعود
نار الحنين تشعل حطبها من جديد..~
وتسجن المشاعر في قفص حنين إلى لاَ أحد .ويسود الكلآم شعار عدم البوح لا أحد"
zaha
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق