الأربعاء، 22 فبراير 2012

مبعثرهٌ لاَ أكثــر ..





لاَ أعـلم مــا سر هذاَ الحزن المكبوت في دَاخِلي ..
ومـَا سر غصه البكـاءَ التي في أوسط حلقي تعلقت
أم أنهاَ مشـَاعر مبعثرهً فقط.. لآغيـر
ربمـاَ هي حيره كلاَم أو إنني لا أُحسنُ التعبير
أو ربمـاَ لأنَ مشاعري مازاَلت في سبات عميق
من كثره ما أُلقيا عليــهَا من صدمات ...فــافضلت الصمت علىَ الكَلام
أو حتى عن الأفصاح عم في دَاخلي.. وتراَكم الكلام داخلي
وحتىَ دموعي أشعر انها قد تبخرت من الخيـِبات المتوالية من منهم حوليِ
ومن شدتها أصبحت... أتقبل  تلك الخيبِــات بصمت وغصات الأختنَـاق..
ولم أدع قيود الأختنَـاق تردعنيِ عن حريتيِ.وســأنظر لكم من نافذتيِ الأخرىَ
zaha

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق